تكريم رؤساء الأشغال المتقاعدين من طرف الوزارة

تكريم رؤساء الأشغال المتقاعدين من طرف الوزارة

بواسطة نور الدين علواش (رئيس أشغال ثانوية الخوارزمي التقنية بآسفي)

اختتمت أشغال الورشة التدريبية حول التجهيزات الديداكتيكية لعوم المهندس بتكريم رؤساء الأشغال الثمانية المتقاعدين حيث اعتادت مديرية التعليم التقني مشكورة كل سنة بكريم متقاعديها كخطوة سابقة، ادا التكريم الذي اعتدر السيد الوزير على الحضور و وجه شكره و احترامه للمتقاعدين على لسان السيد الكاتب العام الذي حضر رفقة السيذ المفتش العام و مجموعة من رؤساء المديريات و كذا المفتشون و السيذ مدير الاكاديمية  الجهوية للتربية و التكوين بجهة الرباط سلا زمور زعير و النائب الإقليمي  لنيابة الرباط في البذاية رحب السيد الاسماعيلي بالحضور و أعطى الكلمة للسد عبد الله سحوت لإلقاء كلمة باسم رؤساس الأشغال جاء فيها:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه .

السيد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية،

السيد المفتش العام للشؤون الإدارية،

السادة المديرون،

السادة رؤساء الأقسام،

السادة رؤساء المصالح،

 السيد مدير الثانوية التأهيلية الليمون الرباط،

السادة رؤساء الأشغال،

سيداتي سادتي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

شكرا لله على هذه الساعة المباركة الطيبة، التي جمعت بين المسؤولين والفاعلين والمديرين والمهتمين، والمشاركين في تدبير الحقل التعليمي التقني، بالوطن الحبيب من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه.

وشكرا لجميع المساهمين في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية، التي كانت ناجحة  بامتياز وبكل المقاييس ،كونها ستعود بحول الله على تلامذتنا بالخير الكبير حاضرا ومستقبلا .

لا ننسى  منذ السبعينات قد أدرك بذكائه الثاقب المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني رحمة الله عليه، ما للتعليم بصفة عامة، والتقني بصفة خاصة، من أهمية بالغة وأساسية في تقدم البلاد صناعيا واقتصاديا واجتماعيا، حيث أعطى أوامره السامية، قصد إحداث منشات عديدة في جميع التخصصات وبكل الجهات، وفعلا كانت النتائج طيبة كما وكيفا.

ومنذ اعتلاء عرش أسلافه الميامين ،صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،وأيده،عرفت ساحة التعليم التقني توسعا كبيرا، وخاصة في السنوات العشر الأخيرة، وذلك بتفعيل سياسة اللامركزية واللاتمركز، وتداعياتها الإيجابية على تكافئ الفرص لتلامذتنا، في الدراسة والتحصيل والتقويم.

وبمناسبة تقاعد إخوتنا وزملائنا وفي مجال التربية والتكوين السادة رؤساء الأشغال، نسأل العلي القدير أن يرزقهم الصحة والعافية وطول العمر، و يقبل منهم عملهم الدؤوب الذي استمر عقودا من الزمن، كانت كلها حافلة وغنية بالتضحيات والعطاءات التربوية والإدارية، متجسدة في تكوين أجيال بعد أجيال، من الأطر المتوسطة و العليا، حيث أصبحت بدورها تروم تدبير أمور مؤسساتنا التعليمية، وغيرها بأسلوب تسوده الحكامة والتشارك.

اللهم اجعل عملهم الطيب هذا في الميزان المقبول، واقبله كصدقة جارية، إنه سميع مجيب. واجعلنا خير خلف لخير سلف.

بعد ذلك تقدم السيد الكاتب العام و شكر السادة المتقاعدين على خدماتهم التي قدموها و نوه بالمجهودات التي يقوم بها رؤساء الأشغال عبر ربوع المملكة  و قال بأن لهم مكانة خاصة لدية لأن منهم أيابذته و زملائه و طلبته، بعد دلك تقدم السيد بن الطيب بلإلقاء كلمة باسم المتقاعدين و في الأخير تم تسليم الهدايا و أخذ الجمع صورة جماعية تخلد الذكرى.