التقني العالي
قرار لوزير التربية الوطنية رقم 1431.12 بتاريخ 26 نوفمبر 2012 يتعلق بإعادة تنظيم شهادة التقني العالي
التقني العالي
قائمة الثانويات ومؤسسات التكوين المؤهلة لتحضير شهادة التقني العالي برسم الموسم الدراسي2012-2013
الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
قائمة الثانويات التأهيلية ومؤسسات التكوين التي تحدث وتنظم بها الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
  • ACCUEIL
  • blogger

    Programmes de formation en Sciences de l'ingénieur au Tronc Commun Technologique

    Programmes de formation en Sciences de l'ingénieur filière Sciences et Technologies Electriques

    Programmes de formation en Sciences d'ingénieur filière Sciences et Technologies Mécaniques

    ORGANISATION DES PORTES OUVERTES 2015

    Bulletin JPO 2015 Lycée technique Al khawarizmi- Chefchaouen

    Album des JPO 2015

    Blogger Tips and TricksLatest Tips For BloggersBlogger Tricks
     
            Bibliothèque (technique industriel) 
       
     

     

     

    Energie libre et technologies

    Formulaire de mécanique

    Elements de machines

    Construire votre émeteur FM

    Installer et dépanner votre réseau

    Electromagnétisme

    Découverte des procédures de fabrication mécanique

    Outils de la performance industrielle

    Guide du câblage universel

    Guide de la TPM

    Améliorer la qualité des services

    Bibliothèque électronique

    Mécanique des fluides fondamentale

    Mémotech Productique

    Mémento de schémas électriques

    Problèmes corrigés de mécanique

    Précis électrotechnique

    Mémotech sciences de l'ingénieur

    Installer un tableau électrique

    Guide de l'éolien

    Aide mémoire Thermodynamique de l'ingénieur

    Aide mémoire Gestion industrielle

    Aide mémoire Gestion des déchets

    Aide mémoire Composants électroniques

    Electronique: principes et app

    Convertisseurs et électronique de puissance

    Aide mémoire: Math de l'ingénieur

    Traitement du signal

    Aide mémoire: Electronique A et N

    Micro et nano-électronique

    MP Liste_elect NCA_Ar MPC_Ar Efficacite-energetique_Ar Electromagnétisme découverte des-procedés-de-fabrication-mecanique outils de la performance industrielle Guide du cablage universel Guide de la TPM Améliorer la qualité des services Bibliothèque électronique Mécanique des fluides fondamentale Mémotech Productique Mémento schémas électriques Problèmes corrigés de mécanique Précis électrotechnique Mémotech sciences de l'ingénieur Installer un tableau électrique Guide de l'éolien َAide mémoire Thermodynamique de l'ingénieur Aide mémoire Gestion industrielle Aide mémoire Gestion des déchets Aide mémoire Composants électroniques Electronique: principes et app Convertisseurs et électronique de puissance Aide mémoire: Math de l'ingénieur Aide mémoire: Traitement du signal Aide mémoire: Electronique A et N Micro et nano-électronique


    samedi 1 décembre 2012

    اليوم العالمي لمحاربة السيدا

    في اليوم العالمي لمكافحة السيدا: معركة طاحنة بين العلماء والفيروس "المقاوم"!

    السبت 01 كانون الأول(دجنبر) 2013

    لا يمكن أن يوقفه أحد، رغم أن المجتمع الدولي بأكمله يجنّد كل طاقاته الفكرية والمادية لذلك ولا يوفر حملات التوعية والوقاية للحد منه... فهو أخطر من القاتل المحترف ومن أسلحة الدمار الشامل. حصد أرواح أكثر من 26 مليون شخص خلال 20 سنة... وهو بانتشار مستمر: إنه فيروس "السيدا".
    يحتفل العالم في الأول من كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للتضامن مع المصابين بهذا المرض، في وقت ينكبّ فيه العلماء على إيجاد علاجات تساهم على الأقل بإطالة عمر المريض وبالمحافظة على جزء من نظام المناعة لديه... ولكن ما تزال إمكانية الشفاء الكامل منه مستحيلة حتى اليوم مما يؤشر إلى أن معركة "كسر العظم" ستبقى مستمرة بين الخبراء من جهة والفيروس من جهة أخرى.


    العلاج مهم... ولكن؟
    وفي هذا الإطار، تشرح الدكتورة زينة حبيقة، التي بدأت أبحاثها على هذا الفيروس منذ العام 2005 وحصدت جوائز عالمية لجهودها العلمية، أن "المشكلة تكمن في كونه يقاوم الوسائل العلاجية وبالتالي، فنحن وكأننا في سباق معه، وعلينا أن نصدر دائماً أدوية جديدة لكي لا يتعرف عليها ولكي نسيطر عليه ونمدد عمر المصاب".
    فهذا المرض لا ينتقل بالهواء، ولا من خلال اللعاب، ولا من خلال الملامسة، بل ينتقل بالدم ولا سيما في العلاقات الجنسية وعند نقل الدم (رغم أن نسبة الإصابة بسبب نقل الدم باتت شبه معدومة بسبب تطور وسائل الوقاية لعدم حصولها) أو من خلال الحقن بالإبر. وهو يعمل على ضرب جهاز المناعة لدى المصاب.
    وتشرح حبيقة لـ"النشرة" أن "الأدوية العلاجية تسعى للحد من الأضرار التي تصيب جهاز المناعة بسبب الفيروس، أي لا تشفيه من السيدا، ولكن العلاج يبقى مهماً جداً"، مشيرة إلى أن لديه بعض السلبيات كسعره المرتفع جداً، وكنظامه المرهق إذ إن على المريض أن يتناول عدداً كبيراً من الحبوب بوقت محدد وإلا قد تسوء حاله بسرعة، بالإضافة إلى ظهور بعض العوارض الجانبية الأخرى". وتضيف: "بين السيء والأسوأ، نختار اليوم السيء فالعلاج يفيد جداً وسيئاته لا يمكنها أن تفوق إيجابياته".


    مرضى الأيدز ليسوا كلهم في خانة واحدة!
    ومن الواضح أنه على أجهزة الدولة كلها، وليس فقط وزارة الصحة، أن تبذل مجهودها، كل ضمن اختصاصه للحد من انتشار المرض. فقد علمت "النشرة" من مصادر مطلعة أن فتاة كاميرونية "إ. ب" دخلت إلى لبنان منذ 8 أشهر، وخلال اجراء الفحوصات الطبية، فرّت من المستشفى وبقيت في صورة غير شرعية في البلد، ورجح أنها مارست الجنس مع عدد من الرجال في هذه الفترة، حتى ساءت حالتها، وهي اليوم في إحدى مستشفيات الساحل اللبناني التي اكتشفت أنها مريضة بالأيدز. وعبرت هذه المصادر عن لومها الكبير للأجهزة اللبنانية لعدم تمكنها من القاء القبض، خلال كل هذه الفترة، على شخص متواجد في البلاد بشكل غير شرعي ودون الفحوصات الطبية اللازمة. فيما تؤكد مصادر أخرى، شهدت على نقل جريح من منطقة متنية الى المستشفى، بعد أن طعنه اثنان بسكين منذ سنوات قليلة، وتبين في وقت لاحق أنه كان قد مارس الجنس معهما ناقلاً إليهما الفيروس. فهذه الأمور تحدث في لبنان، ولكن "لا يجدر وضع كل مرضى الأيدز بخانة واحدة"، بحسب الياس.
    أما حبيقة، فتؤكد أن "المرضى عادة يحتاجون إلى دعم من عائلتهم ومن الأطباء والمجتمع، أما مريض السيدا فلا يقول أنه مريض لأنه يخاف أن يخسر عمله ويخاف من نظرة الأسرة له، لأن هذا الفيروس ينتقل خصوصاً في العلاقات الجنسية بين المثليين الرجال، رغم أنه ينتقل أيضاً في العلاقات الجنسية بين رجل وامرأة أو حتى بعملية احتكاك بالدم". وتقول: "إذا لم نتخطّ هذا الخوف من الإعلان على المرض، لن نتمكن من حماية مجتمعنا. فيجب أن نخلق جو ثقة للمريض للتمكن من حدّ انتشار الفيروس في لبنان"، مشيرة رداً على سؤال إلى أن "الوفاء الزوجي يساعد أيضاً في ذلك، أي ممارسة العلاقة الجنسية مع شريك واحد، لأن هذا يضبط الفيروس في دوامة مغلقة بحال وجوده ولا يؤذي سائر أفراد المجتمع".
    هذه السياسة اتبعت في "أوغندا"، البلد الذي تمكن من خفض نسبة المصابين بالسيدا فيه من 15% في الـ1995 إلى 4% في الـ2004. وكانت السياسة على الشكل التالي: أولاً، قيام حملة لتأخير سن أول علاقة جنسية، ثانياً، تحفيز الوفاء الزوجي، وثالثاً، استعمال الواقي الذكري لمن يتبع النقطتين الأولين. فالواقي الذكري بحسب الأخصائيين، لا يلغي تماماً نسبة إمكانية نقل الفيروس بل يقلص نسبتها بشكل كبير. من هنا يرى مطلعون أن "لا بد من حدوث تغيير في نمط العيش. فرغم توزيع عدد كبير من الواقي الذكري في بلدان العالم أجمع لم ينخفض عدد الإصابات، وبالتالي فلا يمكن تبسيط الأمور والتركيز فقط عليه كوسيلة حصرية لإلغاء انتقال السيدا".

    التحدي العلمي اليوم... إلى أين؟
    وبعد أن أصبحت بعض "الأخبار" حول مصدر الفيروس في مرتبة "الأساطير"، تؤكد حبيقة لـ"النشرة" أن "النظرية الأقرب إلى الحقيقة المعتمدة علمياً هي التالية: في اوائل القرن العشرين، كان الإنتداب البلجيكي في كنشاسا- الكونغو، وقرر أن يقوم بحملة تلقيح ضد الملاريا. وفي التلقيح، يستخدمون عادة جزءاً من الـDNA أو ما يعرف بالـVecteur، وخلال هذه الحملة، استخدموها من حيوان الشيمبنزي، وكان هو حاملاً لهذا الفيروس تحت اسم SIV، ولكنه، وإن كان لا يضر الشيمبنزي فهو يضر جسم الإنسان".
    تقوم حبيقة اليوم بدراسة كيفية تفاعل أسرة من الأدوية مضادة للسيدا. وتشرح أن "كل فيروس لديه عدد من الأنزيمات، أي البروتينات التي تسرّع التفاعل الكيميائي، وفيروس السيدا لديه 3 أنزيمات أساسية.
    ومنذ بداية ظهور المرض تم إيجاد أدوية موجهة ضد اثنين من هذه الأنزيمات، فيما بقيت أنزيمة واحدة، وهي الأكثر أهمية واسمها "أنتغراز" دون دواء"، مشيرة إلى انه "حتى الـ2007 لم يكن هناك أي دواء موجه ضد هذه الأنزيمة وكان إيجاده ضروري جداً. فالفيروس، كان يظهر مقاومة ضد سائر الأدوية، وكان هناك حاجة لدواء جديد لا يعرفه الفيروس ولا يمكنه أن يقاوم ضده". وتؤكد أن "هذه الأنزيمة مهمة جداً لأن لا شبيه لها في جسم الإنسان وبالتالي التوجه ضدها لا يضرّ بالجسم البشري. وهذه الأنزيمة مهمة أيضاً لتكاثر الفيروس، فإيقاف عملها يوقفه"، مؤكدة أن الأعمال التي تم إجراؤها في لبنان، والتي شاركت فيها إلى جانب فريق عمل، ساهمت بالطبع في الوصول إلى الدواء عام 2007 و"لكننا نستمر بالأبحاث".
    وما زال العلماء حتى اليوم منقسمين بين نظرتين: احداهما تقول أننا ما زلنا بعيدين جداً عن التخلص من المرض، وأخرى تقول أننا باتجاه القضاء عليه تماماً. أما حبيقة فتتردد في الاتجاه نحو الجهة المتفائلة وتقول أنها تختارها ولكن "بتحفظ". فالفيروس "ما زال مقاوماً رغم أن التطور الطبي أدى إلى خفض نسبة الأشخاص الذين يموتون بسببه".
    وحتى يومنا هذا، لم يشهد العالم أي حالة شفاء من السيدا إلا حالة واحدة بسبب "الحظ الجميل" وهي للأميركي تيموتي براون. لكن الشفاء، وفق حبيقة، "لم يتم عبر الأدوية المضادة للأيدز. فهو كان يعاني من سرطان الدم، وبعد عملية زرع النخاع الشوكي لتجديد خلايا الدم، تبين أن ما تم زرعه يصنع خلايا لا تحمل مادة معينة اسمها CD4  التي يحتاجها فيروس السيدا ليدخل إلى داخل الخلية. فلم يعد الفيروس يتكاثر منذ الزرع ولكنه لم يتم القضاء عليه". وعن سبب عدم اعتماد زرع النخاع الشوكي في كل مرة، تقول: "من الصعب جداً أن تنجح عملية الزرع"، مشيرة إلى "أننا لا نستطيع الحديث حتى عن شفاء تام لأن الفيروس ما زال موجوداً ولأننا لا ندري كيف ستتطور حالته".

    إذاً، فإن أكثر من 34 مليون مصاباً حول العالم يعوّلون آمالهم اليوم على المجهود الكبير للعلماء في هذا المجال، وعلى معركتهم الطويلة في "تكسير رأس" هذا الفيروس، وأقصى ما يتمنونه اليوم هو أن يبقى مجتمعهم إلى جانبهم وأن يكون سنداً لهم وألا يحكم عليهم بالإهمال أو بالنبذ.

    Aucun commentaire:

    Enregistrer un commentaire